%C2%AB%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9%20%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%86%C2%BB%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A8%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AB%D8%A7%20%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86%20%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%20%D9%88%D8%A8%D8%B4%D8%B1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

«مؤسسة قاسيون» في بقعاثا تكرم الأسيرين عاصم وبشر
بقعاثا\الجولان - «جولاني» - 07\02\2010
أقامت مؤسسة قاسيون الثقافية في بقعاثا حفل تكريم للأسيرين المحررين عاصم الولي وبشر المقت. حضر الحفل بالإضافة إلى أعضاء المؤسسة نفسها عدد من الأسرى السابقين من أبناء الجولان وعدد من المدعوين. وتخلل التكريم أمسية غنائية ملتزمة أحيتها "فرقة الجولان للأغنية الوطنية" مع
المغنيين رياض وإياد أبو شبلي وبمرافقة العازف حسام أبو عواد وسلطان عماشة.

وألقى السيد إياد أبو شاهين كلمة باسم مؤسسة قاسيون هذا نصها:
الأسرى المناضلين، الضيوف الكرام أعضاء المؤسسة المحترمين:
يشرفنا في مؤسسة قاسيون أن نستضيفكم اليوم جميعاً بمناسبة تكريم الأسيرين المحررين: الأسير
المحرر عاصم الولي، والأسير المحرر بشر المقت. نقول دائما ونتمنى أن نلتقي في المرة القادمة وجميع أسرانا البواسل القابعين في زنازين الاحتلال قد انتزعوا حريتهم، فأصبحوا بيننا وبين أهاليهم وذويهم، ولكننا في نفس الوقت ندرك تماما أننا نرزح تحت نير الاحتلال والوضع الطبيعي أن يكون لدينا أسرى في السجون، وهذا دليل آخر على أصالة هذا المجتمع المناضل، وعلى عمق انتمائه الوطني ووفائه لتاريخه النضالي العريق. مهما قلنا وتحدثنا عن معاناة الأسرى وعن جسيم تضحياتهم، فلن نفيهم حقهم. منهم الشهداء الأحياء، ومنهم الشهداء الأبرار. استقبلناهم من الزنازين وودعناهم إلى مثواهم الأخير، فكل التحية لروح الأسير الشهيد هايل أبو زيد ، الذي عاش كريما مناضلا ومات شهيدا باراُ، وكل التحية للأسرى الأبطال نبراس النور ومشاعل النور والشموع التي تحترق لتضئ لنا الطريق.. نرحب بكم مرة أخرى وكلنا فخر أن نكون معكم وتكونوا بيننا اليوم، آملين أن يكون لقاءنا القادم وجميع أسرانا البواسل قد نالوا حريتهم، وأن يكونوا بيننا يشدون أزرنا ونشد من أزرهم. والحرية لأسرى الحرية.

الأسيران المحرران عاصم الولي وبشر المقت من جهتهما شكرا لمؤسسة قاسيون جهودها وتحدثا عن معاناة الأسرى في السجون الإسرائيلية، وتمنيا أن يكون اللقاء القادم وجميع الأسرى قد تحرروا من أسرهم، وأهديا التكريم إلى رفاقهم الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، والى روح الشهيد هايل أبو زيد.